المديرية الإقليمية للتعليم بأسا الزاك بدون مدير إقليمي

في الوقت الذي ينادي الجميع بتطوير والرقي بمنظومة التربية والتعليم ببلادنا، نجد أن الوزارة الوصية على هذا القطاع تغرد خارج السرب.

آخر فصول التسيب بالوزارة التي يشرف عليها سعيد أمزازي، هو ما يحدف بالمديرية الإقليمية لأسا الزاك التي تدبر أمورها بدون مدير إقليمي مسؤول.

ففي الوقت الذي يرفع وزير التربية الوطنية أمزازي شعارات كبيرة للرفع من جودة التعليم تراه عاجزا عن فك حصار تعيينات في مناصب استوفت كل شروط التباري لكنها بقيت حبيسة رفوف وزارته ولا تتطلب أية اعتماد مالي ينقصها فقط التأشير على القرار.

وهنا يطرح السؤال حول الهدف من التأخير عن إعلان نتائج المباراة المتعلق بالمديرية الإقليمية لأسا الزاك، وحول ما إذا كان الأمر متعلق بحسابات سياسية أدخل الوزير نفسه فيها والتي قد تدخل المنطقة في نفق مظلم.

فالدخول في حساب وحزبية، قد يحكم على الإقليم بالعودة لماضيه المظلم خصوصاً إن عرفنا أن كل الحركات الإحتجاجية كان أولها أزمة المدرسة بالإقليم والكل يعرف الحركة التلاميدية بأسا الزاك.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *