هاشتاغ.الرباط
لازال الصراع قائم بين المعارضة ورئيس المجلس الجماعي للهراويين، بسبب عدم اكتراثه بما يقع في الجماعة واستمرار غيابه عن دورات المجلس في خطوة آثارت استغراب الرأي العام المحلي.
وعلاقة بالموضوع ذاته، فإن مكونات المعارضة سجلت باسف عميق في بيان لها توصل موقع “هاشتاغ” بنسخة منه؛ استهتار الرئيس بأدواره المنوطة به، على خلفية غيابه بشكل مستمر عن مقر الجماعة وترك مصالحها دون رقابة وضبط، حيث سُجّلت تجاوزات في مهام مصلحة حفظ الصحة التي يقوم طاقمها بدوريات المراقبة ومداهمة المحلات التجارية في غياب رئيس هذه المصلحة المفوض له مهامها .
وأشار البيان ذاته، الى أن عدم الإكثرات بمراسلة العمالة للرئيس بضرورة إعادة النظر في تشكيل اللجان الدائمة التي طالها تزوير وتحريف ومانت موضوع شكاية تقدم بها أعضاء المعارضة للسيد العامل، وهذا في حد ذاته يجعلنا نتوقف برهة من اجل تقويم الإختلال العميق في بنية المجلس وهياكله لأنه لايمكن أن نساير الإعوجاج ونتماشى مع الخروقات الجوهرية والمؤثرة.
كما أكد فريق المعارضة في البيان ذاته ” أن أغلبية رئيس المجلس انهارت وتفككت لأسباب موضوعية ألا وهي عدم اقتناعهم بمردوديته وانسداد كل آفاق الإشتغال معيته، زد عليه الأخطاء الكثيرة التي راكمها مدة 6 أشهر الماضية وتبين بالملموس أن فاقد الشيء لايعطيه.”
وأضاف اليان نفسه ” والدليل ، أن أطوار الدورة حضرها فقط 8 اعضاء من أغلبية الرئيس وهذا عنوان بارز ودليل واضح على أن السيد الرئيس أعلن الإستسلام وانعدام القدرة على المسايرة ، ومن 8 أعضاء من صوت ضد نقط الرئيس وآخرون امتنعوا وأبدوا انتقادات في بعض النقط وفي شخص الرئيس، هذا فقط يجعلنا نطرح السؤال : ماذا يقع بجماعة الهراويين؟.. الجواب فضلا عما سبق هو أن رئيس الجماعة غير مؤهل لتدبير شؤون المنطقة ولايهمه من مسؤولياته هو الجري وراء ضمان أغلبية ليلة كل دورة فقط.”
كما أعلنت المعارضة في البيان عينه، أنها تستعد لإسقاط الرئيس من منصبه ، مؤكدة أن استمرار وجوده على رأس هذه المؤسسة أصبح صعبا قبوله من طرفها وجزء كبير من الأغلبية على حد سواء.