بعد تلميح الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس الماضي، إلى امكانية ارتفاع أسعار المواد الأساسية أكثر، وفي ظل الغلاء « الفاحش » للعديد من المنتجات والمواد الأساسية التي يقبل عليها المغاربة بكثرة، توحدة فرق المعارضة البرلمانية بمجلس النواب من جديد لمواجهة الحكومة.
وطالبت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، رئيس المجلس، رشيد الطالبي العالمي، بضرورة عقد اجتماع مشترك، بين لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، ولجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، على خلفية هذا الغلاء.
واستعدت المعارضة لهذا الاجتماع وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، نادية فتاح العلوي، وذلك لمناقشة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، في ظل الجفاف وغلاء أسعار المواد الأساسية.
الطلب الذي تقدمت به معارضة مجلس النواب، تأسس على مقتضيات الفصل 68 من الدستور، والمادة 237 من النظام الداخلي للمجلس، ويروم محاسبة الحكومة على الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية، من جهة والضغط عليها من أجل ايجاد حلول عاجلة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا لم يعد بفصل عن شهر رمضان سوى بضعة أسابيع.
وكانت في الأيام الأخيرة خرج الالاف من المغاربة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار، وتدهو القدرة الشرائية للمغاربة، بسبب هذا الغلاء.
وتعالي الأصوات المحتجة للمطالبة برحيل عزيز أخنوش عن قيادة الحكومة بدعوى أنه فشل في ايجاد حلول للحفاظ على القدرة الشرائية للمغاربة.
