هاشتاغ
أصدر معهد إلكانو الملكي الإسباني تقريرا جديدا أكد فيه أن قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء (2797) جعل “كل الأوراق بيد المغرب”، في مرحلة يعتبرها المعهد نهاية فعلية لمسار الاستفتاء الذي طُرح منذ 1991.

وأوضح التقرير أن المغرب يملك اليوم تفوقا ميدانيا ودبلوماسيا واضحا، بفضل سيطرته على 80 بالمئة من الإقليم، ودعم دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وألمانيا، إضافة إلى التحولات التي أعقبت تحرير معبر الكركرات سنة 2020.
وأشار المعهد إلى تراجع وضع جبهة البوليساريو سياسيا واقتصاديا، مقابل استمرار المغرب في تعزيز الاستثمارات داخل الأقاليم الجنوبية. كما لفت إلى أن ما يسمى “الجمهورية الصحراوية” لم تعد معترفا بها إلا من 47 دولة بعد أن كانت 84 سابقا.
وبخصوص التصويت داخل مجلس الأمن، صوّتت 11 دولة لصالح القرار مع امتناع روسيا والصين وباكستان، بينما تغيبت الجزائر عن التصويت، معتبرا ذلك “علامة تعب من الدفاع عن قضية لم تعد تحقق أي مكسب”.
وخَلُص المعهد إلى أن خيار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية أصبح اليوم الإطار “الأكثر واقعية” لأي حل سياسي لنزاع الصحراء.





