المعهد الملكي لتكوين الأطر في عين العاصفة.. فضيحة مدوية تضرب قلب التسيير!

هاشتاغ _ الرباط

يعيش المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة على وقع حالة من الاحتقان والتوتر، نتيجة ما يُشاع عن وجود اختلالات في التسيير والإدارة على مستويات متعددة. هذه الأوضاع أثارت قلقاً واسعاً بين العاملين والمهتمين، ودفعت إلى تساؤلات حول مدى تأثيرها على جودة التكوين العلمي والأكاديمي الذي يقدمه المعهد، خصوصاً في مجالات حيوية مثل التعليم الأولي، وحماية الطفولة، والرياضة، في وقت تزداد فيه التحديات الوطنية، مع اقتراب المغرب من تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

هذا الوضع دفع النائبة البرلمانية نادية تهامي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى توجيه سؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تساءلت فيه عن تفاصيل هذه الاختلالات ومدى صحة المعطيات الواردة بشأنها.

وأشارت النائبة إلى أن الوضعية الحالية، حسب المعلومات المتوفرة، تعكس تراجعاً ملموساً على المستوى الإداري والبيداغوجي والعلمي تحت الإدارة الحالية للمعهد.

وأضافت أن النقابة والأساتذة العاملين في المعهد وجهوا مراسلات رسمية إلى الوزير المعني، مطالبة بتدخل عاجل لمعالجة هذه الأوضاع.

كما أكدت تهامي أن عدداً من وسائل الإعلام تناقلت تفاصيل هذه الأزمة، التي وصفتها بأنها أثرت سلباً على جودة التكوين العلمي والأكاديمي في مجالات حيوية، ما يشكل تهديداً لتأهيل الكفاءات الوطنية في وقت يتطلب فيه المغرب تعزيز قدراته استعداداً لاحتضان كأس العالم لكرة القدم 2030.

ودعت النائبة البرلمانية وزير التربية الوطنية إلى الكشف عن الإجراءات المزمع اتخاذها للتحقق من المعطيات المتداولة، والعمل على معالجة النقائص التي تعتري هذه المؤسسة الوطنية المتميزة.

كما شددت على ضرورة وضع خطة إصلاحية شاملة تعيد للمعهد مكانته كمركز علمي رائد يسهم في تكوين أطر مؤهلة لخدمة تطلعات البلاد.