هاشتاغ
حققت الباحثة المغربية خديجة بندام إنجازًا لافتًا بتعيينها أول امرأة في العالم تتولى رئاسة المجلس الدولي للجمعيات النووية INSC، في خطوة اعتُبرت اعترافًا دوليًا بتميّزها في مجالات السلامة والأمن النووي على المستويَين الإفريقي والعالمي. هذا التتويج يعزز مكانتها كنموذج إلهام للنساء في مجالات العلوم الدقيقة والطاقة النووية.

بندام، التي بدأت مسارها بشغف مبكر تجاه العلوم النووية رغم بيئة مهنية لم تكن دائمًا مواتية للنساء، شغلت مواقع قيادية داخل شبكات WiN Morocco وWiN Africa، وهما منصّتان تهدفان إلى دعم الكفاءات النسائية وربطهن بفرص التطوير التقني والمهني، إضافة إلى تشجيع الفتيات على دخول مجالات العلوم والهندسة والطاقة النووية.
وتواصل بندام اليوم العمل على ترسيخ الثقافة النووية عبر نشر المعرفة والتوعية بأهمية السلامة والأمن النووي، مع الدفع نحو الابتكار والبحث العلمي وتعزيز قدرات الدول الإفريقية في هذا المجال. كما تشدد على ضرورة رفع جاهزية الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، خصوصًا في الدول النامية، مع توسيع مجالات التعاون الدولي.
وتؤكد بندام في تصريحات صحفية أن التفوق العلمي لا يرتبط بالجنس بل بالإصرار والشغف، معتبرة تمكين المرأة علميًا ومهنيًا جزءًا أساسيًا من رسالتها، من خلال برامج تدريبية وشبكات دعم مهنية تستهدف فتح المجال أمام الجيل الجديد من الباحثات.
وترى أن التوازن بين الحياة المهنية والشخصية يقوم على الدافع الداخلي والالتزام بالهدف، موجّهة رسالة للشابات باقتحام المجالات التقنية المتقدمة بلا تردد، فالمعرفة والطموح كفيلان بصنع الفارق.






