يشهد المغرب مساء الأحد 7 شتنبر ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيتحول القمر إلى اللون الأحمر الداكن فيما يعرف بـ”قمر الدم”. هذا الخسوف الكلي للقمر، الذي ينتظره عشاق الفلك والمصورون، يُعد من أبرز المشاهد السماوية لهذا العام، ويتيح فرصة فريدة لمشاهدته بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات.
تحدث هذه الظاهرة عندما تصطف الأرض بين الشمس والقمر، فيحجب ظلها ضوء الشمس عن القمر. إلا أن الأخير لا يختفي كليًا، بل يكتسب توهجًا أحمر سببه انكسار أشعة الشمس في الغلاف الجوي للأرض، وهو ما يمنحه مظهرًا دراميًا يخطف الأنظار.
وبحسب التوقيت الفلكي، تبدأ مراحل الخسوف بالمغرب عند الساعة 16:42 وتستمر لأزيد من خمس ساعات، حيث يبلغ ذروته عند 19:11 قبل أن ينتهي عند 21:55. ويُنتظر أن يوفر الغروب والأجواء الصافية لحظات استثنائية لعشاق التصوير الفوتوغرافي.
ويأتي هذا الخسوف بعد حدث مماثل شهدته سماء مارس الماضي، فيما تستعد المملكة خلال العام المقبل لاستقبال ظاهرة فلكية أكبر، تتمثل في الكسوف الكلي للشمس يوم 12 غشت 2026، في موعد ينتظره المهتمون بعلم الفلك بشغف كبير.
