هاشتاغ
نجح المغرب في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق بتصدير أكثر من 100 ألف طن من فاكهة الأفوكادو خلال الموسم الفلاحي الأخير، ما يعزز مكانته في الأسواق العالمية ويبرز جودة المنتج الوطني وسط منافسة شرسة من كبار المنتجين مثل بيرو وكولومبيا.
ومع هذا الإنجاز الاقتصادي، تثار تساؤلات جدية حول الأثر البيئي لهذا النجاح، خاصة أن زراعة الأفوكادو تستهلك كميات هائلة من الماء في بلد يعاني من ندرة الموارد المائية.
ويشير الخبراء إلى أن تصدير هذه الفاكهة يعني تصدير كميات كبيرة من الماء المستهلك في ري المزروعات، ما يضع المغرب أمام تحديات كبيرة في إدارة موارده المائية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.