أبدت المملكة المغربية اهتماماً متزايداً بالطائرة العسكرية البرازيلية المتعددة المهام C-390، وذلك في إطار سعيها لتحديث وتعزيز أسطولها الجوي. هذا الاهتمام، الذي ظهر خلال اجتماع مجموعة مستخدمي طائرة C-390 في البرازيل في سبتمبر الماضي، يعكس رغبة المغرب في تحسين قدراته العسكرية واللوجستية.
وفقا لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة “إمبراير” البرازيلية، فرانسيسكو غوميس نيتو، فإن المغرب إلى جانب الإمارات العربية المتحدة وتشيلي يعدون من أبرز الدول التي أبدت اهتماماً بالطائرة، التي تتمتع بقدرات استثنائية في نقل الأفراد والمعدات العسكرية، فضلاً عن تنفيذ مهام الإغاثة الإنسانية. ورغم هذا الاهتمام، أكد نيتو أنه لم يتم التوصل إلى اتفاقات نهائية مع هذه الدول حتى الآن.
تتميز طائرة C-390 بقدرتها على حمل حمولات ثقيلة، ومدى طويل، وسرعة عالية، مما يجعلها خياراً مفضلاً للعديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية. إلى جانب المغرب، تواصل كل من الإمارات والسعودية ومصر تقييم إمكانية شراء هذه الطائرة، مما يعكس اهتماماً متزايداً من قبل هذه الدول في تعزيز قدراتها العسكرية.
وفي حال توصلت هذه الدول إلى اتفاقات لشراء الطائرة، فإن ذلك سيشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز قدراتها العسكرية واللوجستية، في ظل التطور المستمر في قطاع الطيران العسكري.