أقرت الحكومة بالنقص الحاد الذي يعرفه الحليب في كافة المدن المغربية، والذي خلف مجموعة من المخاوف لدى العديد من المواطنين خلال الفترة الأخيرة، حيث قدمت معطيات جديدة حول هذا الملف.
وأكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أكد على أن الحكومة انتهت من النقاش حول ندرة مادة الحليب مع المهنيين، وأنها انتقلت إلى مرحلة أخرى في هذا الشأن.
وأضاف بيتاس، أن الحكومة تعمل على إيجاد حلول لمشكل نقص الحليب، مشيرا، إلى أنها وصلت إلى المراحل الأخيرة من صياغة هذه الحلول التي ستمكن من توفير هذه المادة خلال الأيام المقبلة.
كما سجل المسؤول الحكومي، أن نقص التساقطات المطرية، كان لها العديد من التبعات السلبية الكبيرة.
وتابع المتحدث ذاته، أن الجفاف وندرة التساقطات المطرية خلال الفترة المنصرمة، أثرت بشكل كبير على مادة الحليب.
وذكر المصدر، خلال الندوة ذاتها، أنه تم اقتراح مجموعة من الحلول للأزمة التي تعرفها مادة الحليب في الاجتماعات التي تمت بين الحكومة والمهنيين.
يشار إلى أن الحكومة، كانت قد نظمت العديد من اللقاءات مع الفلاحين قبل أسبوعين تقريبا، لمناقشة وتدارس مشكل ندرة الحليب التي تعرفها المملكة.
وتعرف مختلف المراكز التجارية ونقط البيع في كافة المدن المغربية، في الآونة الأخيرة، خصاصا مهولا في الحليب، واضطرابا كبيرا في كيفية التزود بهذه المادة الحيوية، وهو الأمر الذي أثار العديد من رود الأفعال لدى المواطنين.