هاشتاغ
أعلن الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، أن الشركة ستشرع في استلام أولى الطائرات الجديدة ضمن صفقة التوسعة الكبرى لأسطولها ابتداءً من عام 2028، وذلك في إطار خطة تمتد إلى غاية عام 2037 وتشمل ما يصل إلى 200 طائرة جديدة.
وأوضح عدو، في تصريحات أدلى بها على هامش الجمع العام للاتحاد العربي للنقل الجوي المنعقد بالرباط، أن العروض التي تلقتها الشركة من كبرى الشركات المصنعة للطائرات — بوينغ الأمريكية، وإيرباص الأوروبية، وإمبراير البرازيلية — قيد الدراسة النهائية قبل الحسم في الاختيار.
وأشار إلى أن 25% من الطلبية ستتكون من طائرات كبيرة الحجم (عريضة البدن)، فيما ستتوزع النسبة المتبقية على الطائرات المتوسطة والصغيرة، مؤكداً أن الصفقة تأتي في سياق إستراتيجية الشركة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطيران يربط بين إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين انطلاقاً من مطار الدار البيضاء.
وأضاف عدو أن الشركة ستعمل خلال المرحلة الانتقالية على استئجار ما بين 10 إلى 13 طائرة سنوياً لتلبية الطلب المتزايد، قبل بدء تسلم الطائرات الجديدة بوتيرة تصل إلى 15 طائرة كل عام من سنة 2028 فصاعداً.
وفي سياق متصل، أطلقت السلطات المغربية مشروعاً ضخماً لتوسعة أحد المطارات الوطنية لرفع طاقته الاستيعابية إلى 35 مليون مسافر بحلول عام 2029، مقابل 10.5 ملايين حالياً، وفق ما أعلنته المكتب الوطني للمطارات (ONDA).
ويُعدّ هذا المشروع خطوة مهمة في إطار التحضيرات لاستضافة المغرب لكأس العالم 2030، كما يعكس طموح المملكة في جعل قطاع النقل الجوي رافعة أساسية للنمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
