هاستاغ
سجل ميناء كاستيون الإسباني خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في حجم تبادلاته التجارية مع المغرب، الذي بات يحتل المرتبة الثانية ضمن شركائه التجاريين بعد تركيا. ووفقًا لبيانات رسمية، بلغ حجم البضائع المتبادلة بين الطرفين ما يقارب 700 ألف طن، بنمو قدره 19.5% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، فيما تجاوز النمو السنوي نسبة 38%، مما يؤكد الأهمية المتزايدة للمغرب كسوق استراتيجي للصادرات والواردات الإسبانية.
وقد استفاد قطاع السيراميك في مقاطعة كاستيون بشكل خاص من هذا النمو، حيث تضاعف حجم صادرات البلاط نحو المغرب تقريبًا، منتقلاً من نحو 31 ألف طن إلى أكثر من 63 ألف طن. واعتبر رئيس سلطة الميناء، روبن إيبانييث، أن هذه الأرقام تعكس اهتمامًا كبيرًا من الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وثمرة للبعثات التجارية والتنسيق مع الفاعلين المينائيين واللوجستيين المغاربة خلال الفترة الماضية.
وأكدت إدارة الميناء أن المغرب يُعد اليوم الدولة الأكثر ارتباطًا بحريًا بميناء كاستيون، بفضل الخطوط المنتظمة والتبادل النشط، مشيرة إلى أن هذا المسار التجاري يعزز مكانة الميناء في النظام اللوجستي الإسباني ويكرس المغرب كشريك اقتصادي موثوق في منطقة غرب المتوسط.