هاشتاغ
رغم الضغوط الاقتصادية والتضخم في فرنسا، يواصل المغرب الحفاظ على جاذبيته لدى المتقاعدين الفرنسيين.

ووفق تصنيف سنة 2025 لمؤسسة «التقاعد بلا حدود»، حلّ المغرب في المرتبة السادسة عالميًا ضمن أفضل الدول لقضاء التقاعد، متراجعًا بمركز واحد مقارنة بالسنة الماضية، لكنه ما يزال ضمن العشر الأوائل.
ويعود هذا الإقبال أساسًا إلى انخفاض كلفة المعيشة، التي باتت تمثل عاملًا حاسمًا في قرارات المتقاعدين، متقدمة على معايير مثل المناخ أو الأمن.
و تعزز مكانة المغرب عوامل أخرى، أبرزها انتشار اللغة الفرنسية، وسهولة الاندماج، وجودة الخدمات الصحية الخاصة، إضافة إلى القرب الجغرافي من فرنسا.
ورغم المنافسة القوية من دول أوروبية مثل البرتغال وإسبانيا واليونان، يظل المغرب خيارًا مفضلًا للفرنسيين الباحثين عن جودة حياة أفضل بتكاليف أقل.







