ذكرت مصادر إعلامية, اقتناء المغرب لعدد مهم من درون بيرقدار التركية لتعزيز ترسانته العسكرية.
و تعد تركيا سادس دولة في العالم تصنع وتطور وتصدر الطائرات العسكرية المسيرة (بدون طيار) وذلك بعد الولايات المتحدة و إسرائيل و الصين و باكستان و إيران.
وقد بدأت المرحلة الأولى بتطوير نموذج الطائرة المسيرة “بيرقدار TB2” عام 2007 حيث أجرت أولى رحلاتها في يونيو 2009، عقب ذلك أبرمت الشركة التركية للصناعات الدفاعية (بيكار) اتفاقا لتطوير المرحلة الثانية والإنتاج في ديسمبر 2011.
وقد انطلقت المرحلة الثانية بالفعل في يناير 2012، حيث أجريت أولى التجارب في أبريل 2014، وسلمت أول ست طائرات للقوات البرية التركية في نونبر 2014، أعقب ذلك تسليم ست طائرات أخرى للقوات البرية في يونيو 2015، ودخلت تلك الطائرات الخدمة رسميا في القوات التركية منذ ذلك الحين.
يتكون نظام الطائرات المسيرة “بيرقدار TB2″ من ست مركبات جوية (طائرات) ومحطتين أرضيتين للتحكم والسيطرة، وثلاث محطات للبيانات الأرضية، ومحطتين للفيديو، إضافة إلى معدات للدعم الأرضي.
وفي هذا الصدد، شدد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، في رده على سؤال حول تحرك المغرب الأخير ضد جبهة البوليساريو” الانفصالية في معبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا، على أهمية فتح المعبر أمام حركة السلع والأفراد.
وأضاف المسؤول التركي، “أن بلاده تدعم الجهود الرامية لإيجاد حل سياسي عادل ودائم القضية الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو”، في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي.
ويشكل هذا التضامن الواسع مع المغرب تكريس مغربية الصحراء، ويضع خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية في عزلة تامة عن السياق الإقليمي والدولي.
وجدير بالذكر أن قرار المغرب، خلف ردود فعل دولية متتالية أثارتها عملية تحرير الجيش المغربي لمعبر الكركرات الحدودي وإعادة الحركة التجارية والمدنية مع الجارة موريتانيا وفق قواعد الشرعية.