المغرب يعود للعب دور كبير في الأزمة الليبية.. ودول غربية تنوه بجهوده

يواصل المغرب تحركاته الرامية لاستعادة زمام المبادرة في الأزمة الليبية كوسيط قادر على تجميع الفرقاء وصياغة اتفاق جديد ينهي بوادر الاقتتال بين الاطراف الليبية المتنازعة المتمثلة في الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق في طرابلس وخلفها تركيا والجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في مدن الشرق.

وفي أحدث تحرك من الرباط بغية حشد الدعم اللازم لمبادرة “اتفاق الصخيرات 2” بحث وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مساء السبت، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، الأوضاع في ليبيا ومساعي المغرب لإيجاد حل للأزمة التي طال أمدها.

وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية.

وأفاد البيان، أن الجانبين بحثا خلال الاتصال، الأزمة الليبية ومساعي إيجاد حل لها، والتطور المستمر للتعاون والعلاقات بين المغرب وإيطاليا، إضافة إلى قضايا ذات اهتمام مشترك.

ونقل البيان عن دي مايو، “تقدير روما للدور الذي تضطلع به المملكة المغربية بهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية”.

ويتمسك المغرب باتفاق الصخيرات مرجعية أساسية لمعالجة النزاع الليبي وهو ما جعل مراقبون يرجحون أن الرباط تدفع نحو “اتفاق الصخيرات 2” لإيجاد تسوية للأزمة الليبية.

وتأتي هذه المستجدات في وقت سرع فيه المغرب وتيرة تحركاته حيث استضاف مؤخرا الفرقاء الليبيين (رئيس البرلمان عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري).

وبات المغرب يستشعر أكثر من أي وقت مضى خطر التصعيد المتواصل في ليبيا خاصة مع تلويح تركيا بالهجوم على مدينة سرت الاستراتيجية حيث يتمركز الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *