هاشتاغ
تدرس المملكة المغربية شراء 200 إلى 300 طائرة مسيرة من طرازي “هاروب” و“هاربي” من شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، بقيمة إجمالية تقارب 120 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الاستراتيجية للمملكة.
وتشير التقارير إلى أن هذه الطائرات تتمتع بمدى يتراوح بين 500 و1000 كيلومتر، ما يتيح للمغرب توسيع نطاق قدراته الرادارية والهجومية بشكل كبير.
وفي سياق تعزيز منظوماته الدفاعية، يعتمد المغرب منذ عامين على نظام “PULS” المتطور، الذي يتيح إطلاق صواريخ غير موجهة وذخائر دقيقة بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
ويتميز هذا النظام بقدرته على التكامل مع منصات متعددة، ما يخفف من تكاليف الصيانة والتدريب، ويزيد من مرونة استخدام القوات المسلحة في مختلف السيناريوهات العملياتية.
وفي خطوة ميدانية لتعزيز قدراته، أجرت القوات المغربية تجارب على صواريخ “إكسترا” الموجهة، المطورة من قبل شركتي “إلبيت” و“الصناعات الجوية” الإسرائيلية، في منطقة الجنوب الشرقي للمملكة. وأسفرت التجارب عن نتائج دقيقة في إصابة الأهداف، ما يعكس مستوى تطور التكنولوجيا العسكرية التي يعتمد عليها المغرب.
وتأتي هذه التحركات بعد عامين من توقيع المغرب صفقة بقيمة 150 مليون دولار مع شركة “إلبيت” لاقتناء منظومة PULS، تشمل تسليمات ممتدة حتى عام 2026، ضمن استراتيجية المملكة لتعزيز منظومات الدفاع والصواريخ الدقيقة، وتحقيق مستوى أعلى من الجاهزية الدفاعية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
