المغرب يكتشف معدن ثمين على الحدود مع موريتانيا

أشار مقال لصحيفة “ألتليار” الإسبانية، إلى اكتشاف المغرب كميات مهمة من معدن “الليثيوم” على الحدود المغربية الموريتانية، المستخدمة في صنع بطاريات الأجهزة التكنولوجية و محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح و أنواع أخرى من الأدوات الإلكترونية.

واعتبرت الصحيفة الإسبانية، أن استغلال هذه الرواسب المهمة من مادة الليثيوم، والتي تم العثور عليها بالقرب من المنطقة الحدودية مع موريتانيا، سيجعل المملكة مستقلة عن الاستيراد الخارجي، و قوة طاقية في هذا المجال عامة، بالإضافة إلى تعزيز قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق اكتفاء ذاتي واستقلالية طاقية.

وتؤكد جهات مختصة في المجال الطاقي، وجود كميات مهمة من الليثيوم على الحدود المغربية الموريتانية، وأن المؤشرات الأولية تدل على وجود كميات كبيرة من هذا المعدن وأن استغلال ” الكنز” بشكل جيد سيمكن من تعزز ديناميكيات التحول الطاقي، الذي بدأته المملكة وكذا مجال صناعة السيارات الكهربائية والذي يعتمد اساسا على الليثيوم والكوبالت.

وحسب بيانات شركة مناجم، يساهم الكوبالت في المغرب بـ36% من رقم معاملات الفاعل الأساسي في المعادن. وتنتج المملكة سنويا معدل ألفي طن من معدن الكوبالت، ويبلغ احتياطها منه 17 ألفا و600 طن. ويحتل المغرب المرتبة التاسعة في الإنتاج، والـ11 دوليا في الاحتياطي العالمي، وهو ثاني بلد في أفريقيا بعد جمهورية الكونغو الديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *