أعلن المغرب عن دخوله رسمياً سباق الترشح لاستضافة كأس العالم للأندية 2029، في وقت تشتد فيه المنافسة مع دول أخرى أبرزها قطر، التي قدمت عرضاً لتنظيم البطولة خلال فصل الشتاء. المغرب، الذي يستعد أيضاً لاحتضان كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال، بدأ في دراسة المتطلبات التنظيمية للبطولة المرتقبة، مستفيداً من خبرته السابقة في احتضان النسخ الماضية.
في المقابل، يروج المسؤولون القطريون لتنظيم شتوي في ديسمبر 2029، اعتماداً على ملاعب جاهزة من مونديال 2022، وخطط لخفض الانبعاثات الكربونية وتقليص التنقل بين المدن، وهو ما قد يمنح الملف القطري أفضلية لدى “الفيفا”، خاصة بعد الانتقادات التي طالت النسخة الحالية المقامة في الولايات المتحدة بسبب الأحوال الجوية المتقلبة وتأجيل عدة مباريات.
المغرب يعوّل على بنيته التحتية الرياضية المتطورة، وسمعته في تنظيم البطولات الكبرى، ليُثبت مجدداً قدرته على احتضان تظاهرات عالمية، وسط ترقب لقرار الفيفا النهائي بخصوص الجهة التي ستفوز بتنظيم النسخة الثانية من مونديال الأندية بنظامه الجديد.