في أول رحلة خارجية منذ انتهاء أزمة فيروس كورونا، اختار الملك محمد السادس، القيام بزيارة خاصة إلى فرنسا، والتوجه إلى الإقامة الملكية بمدينة “بيتز” التي تقع على بعد حوالي 65 كلم عن العاصمة الفرنسية.
واستنادا لما أوردته “جون أفريك”، فإنه كما هو الحال في كثير من الأحيان عندما يقوم الملك محمد السادس برحلة خاصة إلى فرنسا، يختار الاستقرار في إقامتة بـ”بيتز”، الواقعة في مقاطعة “واز” شمال فرنسا، معتبرة إنه إذا كانت هذه زيارة الملك خاصة بالفعل ، فإن توقيت هذه الرحلة ليس عاديا.
وأضافت المجلة الفرنسية، أن الملك محمد السادس جمد أجندته الرسمية منذ جائحة الكوفيد-19، ولم يقم سوى بزيارة واحدة إلى الخارج في الغابون في شهر دجنبر 2021، وهي وجهته المفضلة. ويقوم الآن بزيارة رسمية ثانية الى الخارج وهي ليست رسمية.
واعتبرت “جون أفريك”، أنه علاوة على ذلك ، منذ انتخاب إيمانويل ماكرون في عام 2017 ، كانت العلاقات بين باريس والرباط متقلبة ، تتخللها تقلبات، وهناك الأن أزمة صامتة بعد قرار فرنسا خفض التأشيرات الممنوحة للبلدان المغاربية ، بما في ذلك المغرب ، ردا على رفض هذه الدول استعادة مواطنيها الخاضعين لأمر طرد. وقد استنكرت السلطات المغربية هذا القرار بشدة.
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، لا توجد معلومات عن لقاء محتمل بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وتعد فرنسا الشريك التجاري الثاني للمغرب بعد إسبانيا والمستثمر الأول في هذا البلد الإفريقي، وتضم فرنسا جالية مغربية يفوق عددها المليون والنصف مليون مغربي يشكلون عماد التحويلات المالية كمصدر للعملة الصعبة.