أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن البناية السكنية المنهارة في حي الحسني بمقاطعة المرينيين بمدينة فاس، والتي تتألف من عدة طوابق، كانت مصنفة منذ سنة 2018 ضمن البنايات الآيلة للسقوط التي تشكل خطراً كبيراً، وذلك بناءً على تقارير تقنية دقيقة أعدّتها السلطات المحلية آنذاك.
وفي تصريح صحفي، أوضحت الوزيرة أن السلطات شرعت في تلك السنة في تنفيذ قرار إخلاء السكان من المبنى، حيث استجابت ثماني أسر للقرار، بينما رفضت خمس أسر مغادرة المكان.
وأعربت المسؤولة الحكومية عن حزنها الشديد حيال الحادث المؤلم، قائلة: “كجميع المغاربة، استيقظت اليوم على وقع الحزن، وأتقدم بتعازيّ القلبية والصادقة لأسر الضحايا”.
وشددت المنصوري على أن قرار تصنيف البناية ضمن خانة الخطر العالي لم يكن اعتباطياً أو بدافع شخصي، بل جاء نتيجة دراسات ومعطيات علمية دقيقة.