المهدي مزواري: حسن نجمي مارس الكذب و الوشاية في حق رفاقه

خرج القيادي الاتحادي المهدي مزواري برد قوي على ادعاءات حسن نجمي الاخيرة بشان خرق بعض اعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي لقواعد الحجر الصحي و تنقلهم لمدينة فاس قصد محاولة التأثير على احد اعضاء المكتب السياسي .

وقال المهدي مزواري في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك » تحت عنوان (لعنة الله على الكاذبين) دون الأخ حسن نجمي هذا الصباح في حسابه الازرق يدحض رواية منشورة في إحدى الجرائد عن  » صفقة مشبوهة  » في موضوع النقاش الدائر داخل المكتب السياسي الأخير …. إلى هنا كان سيكون الأمر جيدا لو أنه خصص فقط تدوينته للتوضيح و تكذيب ما جاء في المقال …. الا أنه و في سياق محاربته للكذب في عنوان التدوينة ، لم يشعر بأنه يرتكب  » كبيرة الكذب  » على إخوان يبادلونه قيم الانتماء قبل الزمالة داخل قيادة الحزب في خرافة الذهاب إلى فاس من أجل الضغط و على من ، على الأخ جواد شفيق المناضل الصلب عضو المكتب السياسي للحزب … و من أجل مذا ؟ و كيف ؟ و هل سبق وأن وقع لك موقفا على. بياض حتى يذهب خيالك بعيدا إلى هذا الحد »

وتابع المزواري حديثه « فكرة الذهاب إلى فاس كانت فكرتي و اتحمل مسؤوليتها و عرضتها على إخوتي حميد و مشيج و التحق بها آخرون على إثر نقاش جمعنا الأحد السابق ، و للحقيقة اقسم باغلظ الأيمان بأن أخانا الكاتب الأول لم يكن اصلا على علم بالموضوع لأن عفوية اللحظة لم تكن محط اي تخطيط او من قبيل صنع خلية أزمة( لم نكن في حاجة إليها أصلا ) و المعني ( بالباطل ) يعلم أن الأمور محسومة في موضوع البيان كما يقول المغاربة (بربعة الدورات) دون أن أحرج أحدا بالحديث عن المنطق الديمقراطي الذي فرز ما فرز ».

واضاف عضو المكتب السياسي  » لذلك ، استأت كثيرا و استاء كذلك من رافقوني إلى قلعة فاس في ضيافة قلوبها الكبيرة و على رأسهم جواد لأن الأمر انتقل إلى الوشاية باخوان قد يخضعون للمساءلة القانونية لأن صاحبنا صرح عموميا بأننا خرقنا الحجر الصحي و بأن الكاتب الأول هو من تمكن من الحصول على تصاريح المغادرة و هذا ما ساطلب منك اثباته في الإطار القانوني الذي سنحتكم إليه سواسية « 

و ختم المزواري تدوينته « أسمح لي في أن استعمل حقا يكفله لي القانون الذي يجمعنا بعد أن فضلت إلغاء الأخلاق من التعامل مع اخوتك و اطلب عرضي أنا و الأخ حسن نجمي على المجلس التأديبي داخل الحزب للفصل في الأمر و امور اخرى و غدا ساوجه رسالة إلى قيادة الحزب في هذا الشأن ».

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *