الموت يغيب المفكر المثير للجدل محمد شحرور

غيّب الموت، مساء السبت، الباحث والمفكّر السوري الكبير محمد شحرور (11 أبريل 1938) عن عمر ناهز 81 عامًا بمدينة أبوظبي، وسينقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة.

وولد شحرور في دمشق، وتناولت كتبه ودراساته قراءة معاصرة للقرآن٬ قدم خلالها آراء صادمة ومثيرة للجدل.

ومن أهم مؤلفات المفكر الراحل: « الكتاب والقرآن.. قراءة معاصرة » قدم في هذا الكتاب قراءة معاصرة، ونظرة جديدة للإسلام، تنطلق من خصائص اللسان العربي، ووقوفًا على الأرضية الفلسفية والمعرفية للقرن العشرين وعرض وجهة نظر جديدة إلى الوجود والمعرفة والتشريع والأخلاق والجمال والاقتصاد والتاريخ، استنتجها حصرًا من آيات الذكر الحكيم، آخذًا بعين الاعتبار شمولية الإسلام، التي جاءت من حنيفيته بالتشابه والحدود.

كما صدرت له مولفات: دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع 1994، الإسلام والإيمان منظومة القيم 1996، نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة (الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس) 2000، تجفيف منابع الإرهاب 2008. القصص القرآني – قراءة معاصرة – المجلد الأول: مدخل إلى القصص وقصة آدم 2010. القصص القرآني – قراءة معاصرة الجزء الثاني – من نوح إلى يوسف 2011.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *