يعيش ساكنة كل من جماعة تفرسيت وافرني بإقليم الدرويش، منذ ليلة أمس، حالة من الرعب الشديد، وذلك بعد عجز عناصر الوقاية المدنية على السيطرة على الحريق الغابوي الذي نشب في المساحة الشاسعة التي تحيط بالجماعتين.
وحسب عدد من سكان المنطقة، فإن جهود عناصر الوقاية المدنية لم تكلل بالنجاح لحدود الساعة، نظرا لصعوبة المسالك الطرقية وغيابها في أغلب الأحيان، الأمر الذي اضطرهم لاستعمال طائرة مروحية لم تكن كافية للسيطرة على الحريق.
ومع استمرار الحريق، يتخوف السكان من أن يصل الى المناطق التي يقطنونها، حيث اقتربت النيران منهم بشكل كبير، الأمر الذي يهدد سلامتهم الجسدية وسلامة ممتلكاتهم.
وطالب السكان بضرورة ارسال تعزيزات من الأماكن القريبة، بالإضافة الى طائرات خاصة من أجل السيطرة على الحريق.