هاشتاغ _ الرباط
أعلنت السلطات الزراعية الروسية حظر دخول شحنة طماطم مغربية تزن 1110 كغم إلى منطقة كالينينغراد، بعدما كشفت تحاليل مخبرية عن إصابتها بأمراض فيروسية خطيرة، تُعد من الكائنات المحظورة والمُخضعة للحجر الصحي وفقًا للمعايير الروسية.
وأفاد تقرير رسمي صدر مطلع دجنبر الجاري أن مختبر “فنييزج” في كالينينغراد رصد وجود فيروس تجعد ثمار الطماطم البني (Tomato brown rugose fruit virus) وفيروس فسيفساء البيبينو (Pepino mosaic virus) في الشحنة القادمة من المغرب.
وهذان الفيروسان يُشكلان تهديدًا كبيرًا لصناعة الطماطم، حيث ينتشران بطرق متعددة تشمل النباتات المصابة، البذور، الأدوات الزراعية، وحتى عبر الحشرات والطيور ومياه الري.
وأكد التقرير أن الحل الوحيد للقضاء على هذه الآفات يكمن في حرق النباتات المصابة لمنع تفشي العدوى.
كالينينغراد، الجيب الروسي المطل على بحر البلطيق والمحاصر بين بولندا وليتوانيا، يتمتع بأهمية جيوسياسية كبيرة كحلقة وصل بين روسيا وأوروبا الغربية. وبالتالي، فإن وصول شحنة ملوثة إلى هذه المنطقة يُثير القلق بشأن تداعياتها على التجارة وسلامة السلسلة الغذائية في المنطقة.
هذه الحادثة تُسلط الضوء على تحديات سلامة الأغذية العابرة للحدود، وعلى أهمية التشدد في الفحوصات لضمان حماية الزراعة المحلية من الكوارث البيئية والاقتصادية المحتملة.
