شهد نادي النصر، كواليس مثيرة خلال فترة الانتقالات الصيفية، للموسم الرياضي 2019-2020، دفع ثمنها عدد من نجوم الفريق الأول الكبار.
واكتفى النصر، خلال فترة الانتقالات الصيفية، بالتعاقد مع لاعبين اثنين فقط؛ هما: عبدالفتاح آدم، مهاجم التعاون، ومختار علي، نجم خط وسط فريق فيتسيه أرنهيم الهولندي.
وكشف عدد من النقاد الرياضيين، عن أن إدارة النصر، خططت بالفعل للتخلص من الجناح المغربي نور الدين إمرابط، لاعب الفريق الأول، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان أول من فجر هذه المفاجأة، هو الناقد عبدالله المالكي، والذي أكد أن النصر، عرض أمرابط على الأهلي، في صفقة تبادلية مقابل الحصول على خدمات سلمان المؤشر.
وأوضح المالكي، أن إدارة النصر، رغبت من هذه الصفقة، أن يتم قيد المؤشر في القائمة الآسيوية، والاستفادة من أجنبي آخر غير أمرابط، لتسجيله في هذه البطولة القارية.
وبعد المالكي، خرج محمد الشيخ، المتحدث السابق باسم اتحاد الكرة، ليؤكد رغبة النصر في التخلي عن أمرابط، ولكنه أكد أن هذا الأمر جاء للتخلص من راتبه الضخم، بسبب الأزمة المالية التي ضربت النادي.
وعلى غرار سابقيه، أوضح الناقد محمد أبو هداية، أن النصر، لم يكتفِ بعرض أمرابط على الأهلي، بل قام باقتراح صفقة تبادلية أيضًا مع الهلال، يحصل بمقتضاها على سلمان الفرج.
وأعرب أبو هداية، عن استغرابه من أسلوب تعامل إدارة النصر، برئاسة صفوان السويكت، مع أمرابط، وسر عرضه الغريب على الأندية.
وتصرف النصر، يأتي في تكرار للسيناريو الذي أتبعه برشلونة، في الميركاتو الصيفي الحالي، مع عدد من لاعبيه، الذي أراد التخلص منهم.
وبشكل غريب، ورغم أنه كان أكثر اللاعبين مشاركة مع برشلونة، في العامين الماضيين، قام برشلونة، بالتخطيط للتخلص من اللاعب الكرواتي إيفان راكيتيتش، نجم خط وسط الفريق الأول.
وقامت إدارة برشلونة، بعرض راكيتيتش، على باريس سان جيرمان الفرنسي، ضمن صفقة التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا، قبل أن يقوم بعرضه للبيع، ولكنه لم يحصل على عرض مالي جيد.
ورغبة برشلونة، في بيع راكيتيتش، يأتي للتخلص من راتبه الضخم، والذي يصل إلى 8 ملايين يورو « صافي »، وأيضًا لإتاحة الفرصة لمشاركة بعض النجوم الشباب.
ويترقب جميع المتابعين، ما سيقدمه راكيتيتش وأمرابط، مع برشلونة والنصر، خاصة مع معرفتهم بأنهما كانا غير مرغوب فيهما، وأن إدارة الناديين، خططت للتخلص منهما في الصيف الحالي.
هاشتاغ-متابعة
