هاشتاغ:
أصدر فصيل الوينرز، المساند لفريق الوداد البيضاوي، بيانا ناريا يتهم فيه، بالتلميح الى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمحاولة هدم الفريق، ملعنا أنه سيطلق “حملة مائة يوم مائة منشور” لـ”فضح حزبكم” كما أشار البيان الذي استهله الوينرز بأن “هذه القلعة الحصينة المنيعة المتينة، صارت اليوم أمام أشرس هجمة يعرفها النادي في تاريخه منذ الاستقلال.
فمعاول تهدم النادي من الخارج تقاومها جند وفدائيو الوداد، ومعول يحطم ساسه من الداخل فطنا له منذ زمن، لكن لم يكن هناك يقين واجماع حتى اليوم!”.
وأضاف البيان الصادر مساء اليوم الجمعة، والذي عنونه الفصيل بـ”بيان الفرصة الأخيرة”، أنه “منذ تأسيس مجموعتنا في 13 نونبر 2005، لم يسبق لنا أن هبطنا من قلعتنا لنسبح في مستنقع السياسة، ليس لأننا لا نجيد السباحة، وليس لخوفنا من التماسيح … بل لأننا تبنينا منذ نشأتنا مبدأ «نحبوا البالون ماشي السياسة»”، واسترسل: “تتبعنا سلالة هذه التماسيح فوجدناها تنحدر من دم حزب فاسد، هو أصل كل شر يصيب الوداد في السنوات الأخيرة، حزب يضعفك ويقوي غريمك في نفس الوقت… حزب كان خلف كل المساعدات التي قدمت للغريم، وحده دون غيره من الفرق الوطنية… حزب كان أمينه العام السابق يردد في الجمع العام للغريم أغنية (خارجين على قانون الدولة) لأنه حقا من ارتبط اسمه بملفات فساد وتهريب وتعويضات… ورغم ذلك لم تتم محاسبته أو معاقبته، فحتما من الطبيعي ويحق له كل الحق أن يغني بكل فخر وانتشاء : خارجين على قانون الدولة”.
واعتبر الفصيل أنه عُرضة “حزب تأسس ضدا في كل ما له علاقة بالمقاومة والحركة الوطنية، بداية بالأحزاب ذات الطابع الوطني، ونهاية بنادي المقاومة وداد الأمة المغربية… حزب أمينه العام الحالي تعهد ( بإعادة تغ”ر”بية الشعب المغربي) بحيث لربما لمس فيه بصيص وعي يلوح في الأفق، فقرر على إثر ذلك تقمص شخصية البصري في خطابه ليردع العقول ويخيف القلوب… حزب كان وراء مشروع تحويل الأندية إلى شركات رياضية، وللتأكد من ذلك ما عليكم سوى البحث عن الوزير صاحب القانون في 2010 وعن الوزير الذي سهر على إنزاله قبل سنة، وعلى رئيس الجامعة الحالي، ثم ابحثوا عن انتماءاتهم السياسية، وستجدون الإجابة حتما”.
ومن منبرنا هذا، يضيف الوينرز “سنعلن عن حملة: «مائة يوم، مائة منشور» سنفضح حزبكم، وسنجعل مقالات “ابراهيم حركي، حديث الصغير قبل الكبير، وستتناقل ألسنة الشباب كوارثكم … فاعتبروا يا أولي الألباب، فلقد أقدمتم على خطوة لم تحسبوها بالمرة، وليست من الحنكة والخبرة السياسية في شيء… وقد تتطور الحملات الى مقاطعة شركاتكم… الوداد خط أحمر، وأي تشابه بين الحزب المذكور وشخصياته، وحزب وشخصيات ما في الواقع، هو مجرد صدفة. والله يسمح لينا”.
وهاجم الفصيل رئيس النادي سعيد الناصري، قائلا في بيانه دائما: “لنعد الآن، لصاحب المعول الذي يهدم أسس هذا النادي ويحطم بنيانه من الداخل، حذرناك سلفا، نبهناك قبلا، ووعظناك أيضا فلم تتعظ، ثم أمهلناك شهرا فلم تعر لمهلتنا أي اهتمام أو اعتبار … وها أنت اليوم وقع عليك الإجماع بأن تسييرك للنادي كارثي وفاسد، وأن أحمر شفاه النتائج لم يعد يغطي بالشكل المطلوب مخاط الأوضاع الكارثية التي تتخبط فيها الوداد، فأين المفر لك من غضب جمهور الوداد”.
وختم بالقول: “هذا البيان هو آخر بيان في هذه السنة، لن نعبر فيه عن غضبنا، لأننا هذه المرة سنكتم غضبنا وسنتركه بداخلنا ينمو ويكبر ويشتد ويحتد حتى يصير نارا تستعر من اللهب، وتتصاعد أدخنتها، حينها فقط سنلفظ النار بدل الكلام …الوقت يمر عليك بسرعة، بادر أو غامر، أصلح الوضع والحال، أحدث التغيير، هيكل النادي، وفر علينا خرجاتك الإعلامية لأنها تزيد وتؤجج غضب الوداديين وهي ليست لصالحك بتاتا … على أمل بداية عام جديد بنفس جديد وروح جديدة”.