انتحار مثلي مغربي على وقع فضيحة “صوفيا طالوني”

بسبب الفضيحة التي فجرتها المتحولة جنسيًا صوفيا طالوني، بالكشف عن عشرات الشواذ المشاركين في تطبيق للمثليين، والذين لم يعرف أهلهم ميولهم، أقدم شاذ جنسي مغربي على الانتحار بالعاصمة الرباط، بعدما افتضح أمره وعرفت عائلته ميولاته الجنسية الشاذة.

وقالت مصادر محلية في تصريحات صحفية، أن المعني بالأمر يبلغ من العمر 22 سنة، حيث كان عضوا بأحد التطبيقات الخاصة بالشواذ المغربية دون أن يدري محيطه حقيقة أمره، إلا أن الظهور الأخير للمتحول لنوفل المعروف باسم “صوفيا طالوني” والتي كشف فيها عن هذه التطبيقات جعلت عددا من المغاربة يلجون إليها وينشرون صور أعضائها مما سبب الفضيحة للعشرات.

وأضافت ذات المصادر أن الضحية لم يقوى على تحمل وقع الفضيحة ليختار وضع حد لحياته.

وكانت إدارة موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام»، قررت تأديب أشهر متحول جنسيًا من ذكر إلى أنثى في المغرب المعروفة بـ”صوفيا طالوني”، بإغلاق حسابها بعدما تسبب بفضح عدد كبير من المثليين، وسبب مشاكل لهم في محيطهم، وصلت لانتحار البعض.

وفوجئ الكثيرون بوجود أشخاص يعرفونهم جيدا من عائلاتهم أو جيرانهم وكانوا يجهلون ميولهم الجنسي، وانتشرت أسماء وصور بين النشطاء على مواقع التواصل، ما سبب الكثير من المشاكل للمعنيين بالأمر.
ونشر الكاتب المغربي عبد الله الطايع، المقيم في فرنسا والمعروف بمثليته تدوينة على “فيسبوك”، قال فيها إن “عددا كبيرا من المثليين ومزدوجي الميول تعرضوا للتشرد، بل منهم من انتحر بسبب الفضيحة التي طالتهم”.

وانتقد ما قامت به “صوفيا” خاصة في خضم جائحة كورونا، وذكر بغياب القوانين لحمايتهم، كما دعا العائلات إلى الرأفة بأفرادها من هذا النوع.

وقاد الحملة ضد المتحول “نوفل موسى” عدد من المثليين المعروفين عبر العالم، إضافة إلى الإعلامي المغربي رشيد الإدريسي، الذي وجه إليه صوفيا وابلا من الشتائم النابية.