انطلقت مؤخرا بإقليم بني ملال المرحلة الرابعة من عملية توزيع المساعدات الغذائية، والتي تستهدف 23 ألف أسرة في وضعية هشاشة، وذلك في ظل استمرار الحجر الصحي بالبلاد.
وأوضح بلاغ لولاية جهة بني ملال-خينفرة أنه فور الإعلان عن تمديد الحجر الصحي ببلادنا لمدة ثلاثة أسابيع إضافية، انطلقت عملية توزيع حصص غذائية في مرحلة رابعة لفائدة الأسر المتضررة بالمناطق الجبلية والأحياء الفقيرة بإقليم بني ملال، مشيرا إلى أن هذه العملية تستهدف حوالي 23 ألف أسرة في وضعية هشاشة، ويفرض وضعها الاجتماعي أحقية استفادتها من هذه المساعدات في ظل استمرار الحجر الصحي.
وأبرز المصدر ذاته أن هذه المساعدات ، التي تم توفيرها من قبل المؤسسات العمومية ومجلس جهة بني ملال-خنيفرة والمجلس الإقليمي ومجالس الجماعات الترابية بإقليم بني ملال والمحسنين وجمعيات المجتمع المدني، “رسخت قيم التضامن والتآزر بين مختلف المكونات الحية بالإقليم لتجاوز هذه الظرفية الصحية الصعبة، وذلك لما لها من آثار إيجابية، خاصة على نفوس المستفيدين والساكنة بصفة عامة التي استحسنت هذه المبادرات الإنسانية النبيلة “، التي جاءت لتخفف من آثار الحجر الصحي ، وتعزز المجهودات المبذولة لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد.
وذكر البلاغ أنه بفضل التعبئة الشاملة للسلطات الإقليمية وجميع الفعاليات المحلية لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، تم منذ دخول حالة الطوارئ الصحية حيز التنفيذ وعبر ثلاثة مراحل، توزيع حوالي 87 ألف حصة غذائية على الأسر المعوزة التي توجد في وضعية هشاشة والأسر المتضررة من الحجر الصحي، وذلك وفق إحصائيات تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاجتماعية للمستفيدين.
وسخرت لهذه العمليات وسائل لوجستيكية وموارد بشرية مهمة لضمان إيصال المساعدات إلى محلات سكنى المستفيدين، وذلك تماشيا مع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم.