انقسامات في حزب أخنوش بدرعة تافيلالت

هاشتاغ.الرشيدية

يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسه الملياردير وصاحب أكبر شركة لتوزيع المحروقات، عزيز أخنوش، مؤخراً على وقع صراعات داخلية أدت الى انقسام حاد بعدما تحول الى تيارات.

وما يؤكد ذلك، وفق مصادر وثيقة الإطلاع، ذلك الذي وقع في المؤتمر الجهوي الأخير لحزب الحمامة بعدما كاد أن يتحول الى ساحة حرب لولا فعاليات حزبية التي تدخلت لتهدئة الأوضاع.

وذكرت المصادر نفسها أن حزب أخنوش بجهة درعة تافيلالت انقسم لتيارين، ويتعلق الأمر بتيار مناهض لإستمرار القيادات الاقليمية والجهوية وكذا الوطنية وهو ما اصطلح على نفسه “حركة تصحيحية”، والتيار الثاني والذي يتكون من موالين لكل من المنسق الجهوي والمنسق الاقليمي للحزب بالرشيدية.

وأوردت المصادر ذاتها أن ما فجّر هذه الانقسامات نهج السياسة الإقصائية على فاعلين بارزين بالحزب، خصوصا عدم إعطاءهم الكلمة في المؤتمر الجهوي الأخير للمشاركة برأيهم، وذلك مخافة الإبراح عن حقيقة ما يقع في حزب أخنوش بدرعة تافيلالت.

ويأتي ذلك، وسط حديث عن استقالات وانسحابات ستهز حزب التجمع الوطني للأحرار بجل أقاليم درعة تافيلالت، وبالذات اقليم الرشيدية الذي امتاز بإحدى الوقائع الفريدة من نوعها بعد سحب تزكية من مرشح لرئاسة جماعة ترابية في ظروف غامضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *