انقسام وبيانات متضاربة… هل بدأت نهاية حركة GenZ212؟

Hashtag
أثار صدور بلاغين متناقضين باسم شباب حركة «جيل Z» لجهة الشرق جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن الأول انسحاب أعضاء الجهة من حركة GenZ212، قبل أن يصدر بلاغ ثانٍ ينفي صحة ذلك بشكل قاطع.

البيان الأول، الصادر في 18 أكتوبر 2025، تحدث عن «انسحاب كامل» لأعضاء من مدن وجدة وبركان والناظور وجرادة وبوعرفة وفجيج، مبرراً القرار بـ«ابتعاد الحركة عن مبادئها الأساسية» و«سعي بعض قياداتها للتحالف مع تيارات غريبة عن توجهها».

لكن بعد ساعات قليلة، خرجت صفحات رسمية تابعة للحركة لتكذّب الوثيقة، معتبرةً أنها «بلاغ مزور يهدف إلى تشويه صورة الحركة وتقويض نضالها السلمي»، مؤكدة أن أعضاء جهة الشرق «منخرطون بالكامل في الدفاع عن المطالب الاجتماعية العادلة».

هذا التناقض في البيانات فتح باب التأويلات حول وجود توترات داخلية قد تنذر بـ«بداية تصدع» داخل الحركة التي كانت تُقدَّم كصوت شبابي موحد، خاصة مع تزايد الضغوط السياسية والإعلامية عليها.

ويأتي هذا الجدل في وقت تستعد فيه حركة GenZ212 لاستئناف احتجاجاتها الميدانية مساء اليوم، في خطوة جديدة لاختبار مدى تماسكها الداخلي وقدرتها على الحفاظ على زخمها الشعبي.