انهيار معارضي بنشماش..اجتماع مراكش قاطعته المنصوري وبرلمانيو الحزب

  لقاء مراكش الذي تم التسويق له من قبل معارضي بنشماش على أن تمهيدا شكلي لازاحته عن الأمانة العامة قبل المؤتمر الوطني القادم، عرف فشلا ذريعا، تقاذفت فيه الأطراف  مسؤولية الفشل وفضيحة للقاء، حيث يسعى سمير كودر إلى تحميل المسؤولية لفاطمة المنصوري رئيسة المجلس الوطني.

وسجل اللقاء غياب رئيسة المجلس الوطني والمقربين منها من السكرتارية، مقابل تجييش لمنتخبين من خارج البام. اللقاء الذي عقد، وبشكل غريب، في مقر جهة مراكش آسفي لمدة ثلاثة أيام.

ومن عناوين الفشل أيضا، أنه من أصل ما يزيد عن عشرين برلمانيا بالجهة لم يحضر سوى ثلاثة  ، ومن أصل 127 رئيس جماعة حضر أقل من 30 من بينهم رؤساء جماعات ينتمون لأحزاب أخرى كالحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.

و من أصل 1669 مستشار جماعي حضر فقط 40، فيما حضر فقط 15 عضوا للمجلس الوطني للبام من أصل 76. كما حضر رئيس مجلس إقليمي واحد من أصل 6. وشدد نفس المصدر على غياب تام لمنظمتي النساء والشباب داخل الأقاليم وغياب جميع الأمناء الإقليميين.

وذكر نفس المصدر أنه وأمام هذه الفضيحة لجأ المنظمون للقاء الفضيحة إلى استقدام 200 شخص خاصة من آسفي والمناطق المجاورة لا علاقة لهم بحزب الأصالة والمعاصرة لتأثيث القاعة، وهم في الغالب عمال فلاحيون أو في أوراش البناء تم تعويضهم على الحضور في لقاء خوارج البام.

وكانت العديد من صور لقاء مراكش تم توزيعها نهار اليوم قد لقيت استهزاء رواد شبكات التواصل الاجتماعي منها استقدام حافلات لنقل العمال لحضور اللقاء، وظهور رئيس جماعة من الحركة الشعبية في لقاء مراكش.

اترك تعليقاً

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *