أعلنت الحكومة الباكستانية، اليوم السبت، أن الخارجية في إسلام آباد، استدعت سفير النرويج لديها، للتعبير عن قلقها العميق بشأن واقعة تدنيس وحرق المصحف الشريف في تظاهرة نظمتها جماعة معادية للمسلمين، الأسبوع الماضي، في مدينة كريستيانساند، جنوب النرويج.
وقال الحساب الرسمي للحكومة الباكستانية على موقع التدوينات القصيرة « تويتر »: « استُدعي سفير النرويج إلى وزارة الخارجية اليوم للتعبير عن قلق حكومة وشعب باكستان العميق بشأن حادثة تدنيس القرآن الكريم في مدينة كريستيانساند النرويجية ».
وأوضحت الحكومة أنها حثّت السلطات النرويجية على « تقديم أولئك المسئولين إلى العدالة ومنع تكرار أي واقعة كتلك في المستقبل »، مضيفة أنها وجّهت السفير الباكستاني في أوسلو بالتعبير عن احتجاج وقلق إسلام آباد العميق للسلطات النرويجية.
وأقدمت عناصر بمنظمة « أوقفوا أسلمة النرويج (سيان) » المعادية للمسلمين على تدنيس وحرق نُسخ من القرآن الكريم في تظاهرة مناوئة للمسلمين في كريستيانساند، السبت الماضي.
