اشرف اولادالفقيه
فضحت مرة أخرى دقائق من الأمطار، هشاشة وضعف البنية التحتية بمدينة مرتيل، وظهر ذلك جليا في تحول العديد من الشوارع والفضاءات العامة بالمدينة، إلى برك مائية كانت لها انعكاسات سلبية على حركة المرور ومنازل الساكنة.
وأظهرت مجموعة من الفيديوهات التي توصل بها موقع هاشتاغ، حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار التي تهاطلت على المدينة مساء اليوم الاثنين، ومرد ذلك بالأساس إلى الغياب شبه تام إلى شبكة صرف صحي قادرة على تصريف مياه التساقطات بسلاسة بكافة الاحياء المدينة.
نفس الكلام ينطبق على باقي الاحياء المدينة، مدخل المدينة، الحي الجديد، الديزة، الشبار، احريق، ساقية الدفل …الخ، حيث عرت التساقطات الآخيرة فشل المسؤولين في إقامة شبكة صرف صحي قوية ومتطورة، من شأنها تجنيب المدينة خطر الفياضانات الناتجة عن اختناق بالوعات تصريف مياه الأمطار.
والفيديوها توثق للفيضانات التي اجتاحت اغلب شوارع المدينة، كما تسببت التساقطات المطرية في تماسات كهربائية نتج عنها عدة حرائق على مستوى بعض البنيات، وأدت الى إنقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء بمرتيل.