في مشهد مهيب يجسد قوة التحالف الاستراتيجي بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، حلقت طائرة صهريج أمريكية في سماء الجنوب المغربي لتُنفّذ عملية تزويد جوي بالوقود لمقاتلة مغربية من طراز F-16 Block 52+، في واحدة من أكثر لحظات مناورات “الأسد الإفريقي 2025” إثارة وتقدماً تقنياً.
هذه اللحظة ليست مجرد مشهد جوي عابر، بل هي دليل ساطع على التناغم العسكري المتقدم والتكامل العملياتي بين قوات البلدين. ”
فالأسد الإفريقي الذي يعد من أكبر وأهم التمارين العسكرية متعددة الجنسيات في القارة الإفريقية يجمع هذه السنة جيوشاً من دول شقيقة وصديقة للتدريب على مواجهة التحديات المعاصرة في بيئات معقدة ومتغيرة.
فالقوات المسلحة الملكية المغربية بتشكيلاتها الجوية والبرية والبحرية، تبت مرة أخرى جاهزيتها العالية واحترافيتها المتنامية وسط متابعة واسعة من الرأي العام الوطني والدولي، الذي يرى في هذه المناورات فرصة ذهبية لتعزيز الجاهزية القتالية، وتبادل الخبرات ونقل أحدث التكنولوجيات العسكرية.
ف”الأسد الإفريقي 2025″ ليس مجرد تمرين… بل هو رسالة قوة وشراكة واستعداد دائم للدفاع عن السلم والاستقرار في المنطقة.