مواكبة منها في الدينامية الحزبية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، نظمت الشبيبة الاتحادية بمدينة تطوان حوالي 100 نشاط، خلال سنتين ونصف فقط.
ووصفت انشطة المكتب الاقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان طيلة السنوات الاخيرة الماضية، بالمثمرة والمتميزة، و حصيلة مشرف لشباب الاتحاد الاشتراكي سواء على المستوى المحلي و الجهوي بصفة خاصة او على المستوى الوطني بصفة عامة.
وهمت هذه الانشطة التي نظمتها شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مختلف المجالات، من ندوات فكرية وسياسية و ودورات تكوينية وانشطة ثقافية وترفيهية، وكذا التواجد الدائم في مختلف المحطات السياسية التنظيمية او النضالية التي تعرفها مدينة تطوان لاسيما على مستوى الجامعة.
وعرفت انشطة شبيبة حزب الوردة، حضور متميز لفئات عمرية مختلفة، بداية من قطاع الفتاة، مرورا الى القطاع التلاميذي والطلابي والشبيبة العاملة.
واثناء فترة الحجر الصحي، وفي ظل الظروف جائحة كوفيد 19 التي يمر منها بلدنا، لم يمنع شبيبة حزب المهدي وعمر من تنظيم أنشطة عن بعد، حيث تم تنظيم اربع ندوات فكرية، و اعداد كبسولات تحسيسية وكذا دورات تكوينية داخلية.
وفي اتصالنا بالكاتب الاقليمي للشبيبة الاتحادية وعضو المجلس الوطني للحزب، فادي وكيلي عسراوي أكد لموقع هاشتاغ، ان هذه الأنشطة تجسد وعي شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان بالعمل السياسي الخلوق لتأطير وتكوين الشبيبة المغربية ومحاربة العزوف عن العمل السياسي بأنشطة مختلفة تتماشى مع طريقة تفكير الشباب المتجددة.
وأضاف فادي وكيلي، ان هذه الأنشطة هي نتيجة تظافر جهود الشباب الاتحادي بمدينة تطوان الذين أبانو على علو كعبهم والتزامهم في نشر الفكر الاتحادي ومن اجل ارجاع العمل الحزبي النظيف وتكوين الشباب في مجالات مختلفة حتى يكون في مستوى التطلعات في السنوات المقبلة.
وفي الاخير أشار الكاتب الاقليمي للشبيبة الاتحادية لتطوان، ان منظمة الشبيبة الاتحادية بتطون من التنظيمات القليلة التي تفتح مقرها في وجه الشباب طيلة السنة، ولا تقتصر فقط فترة الانتخابات، وانها تعج باطر و كفاءات في ميادين مختلفة الشىء الذي جعلعها تتبوء عرش التنظيمات الحزبية الشبابية.
