بحضور المخضرم السياسي أمحند العنصر الزعيم السابق للحركة الشعبية، التقى تحالف المعارضة الذي أطلق على نفسه اسم “التكتل الشعبي”، في أول اجتماع لهم بعد اجتماع التأسيس، في الوقت الذي بدأت جل الأحزاب تستعد للانتخابات البرلمانية المقبلة.
الاجتماع ضم الأمناء العامون للأحزاب المنضوية تحت لواء التكتل، مساء الاثنين بالرباط، على ارضية مناقشة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وترأس الاجتماع الأمناء العامون محمد أوزين، باسم الحركة الشعبية، وخالد البقالي باسم الحزب الديمقراطي الوطني، وإسحاق شارية عن الحزب المغربي الحر.
الأمناء العامون استغلوا الاجتماع ليجمعوا على فشل حكومة أخنوش في تدبير الشأن العام الوطني على جل المستويات التدبيرية، فيما شدد أمحند العنصر، على أهمية تنظيم عمل التكتل الشعبي، داعيا إلى التركيز على مصالح المواطنين.
ووفق الموقع الرسمي للحركة الشعبية، شدد محمد أوزين، الأمين العام للحزب، خلال الاجتماع الذي انعقد بمقر حزب “السنبلة”، على ضرورة بلورة رؤية واضحة للتكتل الشعبي، موجها انتقادات حادة للحكومة، التي وصفها بأنها اختزلت مفهوم “الدولة الاجتماعية” في مجرد “قفة سياسية” وساهمت في تفقير المفاربة.
وأشار أوزين إلى أن الحكومة “توفر الفقراء” بدلا من تقديم حلول مستدامة، مستنكرا مشاركة الوزراء في توزيع المساعدات الاجتماعية، وواصفا ذلك بالاستغلال السياسي، مؤكدا أن تفاقم غلاء المعيشة بات يمس مختلف الفئات الاجتماعية، وليس فقط ذوي الدخل المحدود، محملا الحكومة مسؤولية استفحال الوسطاء والمضاربين.