برلمانيو أخنوش لا يعرفون وزيرهم.. يتركون التهراوي في عزلة برلمانية ويهرولون نحو السعدي

هاشتاغ _ أكرم الدرفوفي

غاب المستشارون البرلمانيون المنتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين، مساء يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري، عن اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، الذي تم خلاله مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية برسم سنة 2025، بحضور الوزير الوصي على القطاع، أمين التهراوي، المنتمي بدوره لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وفضل المستشارون البرلمانيون المنتمون لـ”حزب أخنوش” بمجلس المستشارين، مساء نفس اليوم، متابعة تقديم ميزانية وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي قدمتها الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، بحضور كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، لحسن السعدي.

وكان اسم كاتب الدولة لحسن السعدي كافيًا لجذب كل المستشارين البرلمانيين المنتمين لحزب “الحمامة” بالغرفة الثانية إلى لجنة القطاعات الإنتاجية، على حساب لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، حيث كان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، يناقش داخل هذه اللجنة ميزانية قطاعه الوزاري، التي لم يتابعها سوى المستشارين البرلمانيين المنتسبين حديثًا للفريق، وهم مستشارو مجموعة العدالة الاجتماعية.

هذا، فيما فضل أعضاء فريق “الحمامة”، بمن فيهم المنتمون للجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية، التحول نحو مراقبة الوزراء المقربين من رئيس الحكومة، والمتحكمين في ميزانية الصناعة التقليدية التي تعتبر سلاحًا انتخابيًا فعالًا.

في المقابل، فضل المستشارون البرلمانيون المنتمون لفريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب متابعة ميزانية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ويبدو أن رجال الأعمال المغاربة بدأوا ينجذبون إلى الآفاق الواعدة لمشاريع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.