من المرتقب أن يعرض اليسار الجمهوري في كاتالونيا (إسكويرا ريبوبليكانا) اليوم الثلاثاء في البرلمان الإسباني مبادرة تشكك في تنظيم كأس العالم 2030 في المغرب. وأوضحت المبادرة التي نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أن المغرب يعاني من “القيود الشديدة على حرية التعبير والتجمع”، بالإضافة إلى أن “العلاقات المثلية لا تزال تلاحق قانونيا في المملكة”.
ومن المتوقع أن يتم طرح هذه المبادرة في إطار اقتراح غير ملزم يناقش في لجنة الشؤون الخارجية، والتي ترى أن الدول الثلاث المنظمة للبطولة (إسبانيا، البرتغال، والمغرب) لم تتخذ أي خطوات لضمان حقوق الإنسان في الدول المضيفة. بناء على ذلك، طالب اليسار الجمهوري الحكومة الإسبانية بالتدخل واتخاذ موقف حاسم.
وشدد الموقعون على المبادرة، فرانسيسك-مارك ألفارو فيدال، جوردي سلفادور إيه دوتش، وإتنا استريمز فايوس، على ضرورة وضع الحكومة الإسبانية “استراتيجيات واضحة وملزمة” لضمان حماية حقوق الإنسان وعدم حدوث أي انتهاكات محتملة خلال البطولة.
كما يهدف الاقتراح إلى دعوة البرلمان الحكومة الإسبانية للمطالبة بتعليق اختيار السعودية كمضيف لكأس العالم 2034، إلى أن يتم ضمان حماية حقوق الإنسان وظروف العمل للعمال، خصوصا أولئك من أصول مهاجرة.