بدرالدين الونسعيدي
في خطوة مسؤولة والتي يمكن اعتبارها أولية وتحمل مؤشرات ايجابية في مواكبة الشأن المحلي أولا، ورد الاعتبار للقطاع الصحي بالمنطقة ثانيا، وإيمانا لما يكتسيه قطاع الصحة من أهمية بالغة لدى الساكنة، وحرصا على إيصال قضايا و انشغالات الساكنة للجهات الوصية والمسؤولة، وجه كل من رئيس جماعة » تارجيست » و « زرقت » و »سيدي بوتميم » مراسلة إلى المندوب الإقليمي للصحة بالحسيمة حول الوضع المقلق الذي بات يشهده مستشفى القرب بتارجيست، وذلك بعد تسجيل عدة اختلالات، نقص في الأطر الصحية و التجهيزات و التخصصات.
هذا الوضع الصحي المتأزم والغير المقبول محط عدة تساؤلات وانتقادات من الساكنة المحلية والمجاورة، والذي يقابل دائما بالسخط والاستنكار، ملتمسين منه التدخل العاجل لتزويد المستشفى بالموارد البشرية من أطر الصحية..، وموارد مادية من تجهيزات وآليات طبية..، وإعادة تشغيل بعض الأقسام حتى تتمكن الساكنة من الاستفادة من حقها الدستوري في التطبيب والعلاج في أحسن الأحوال ،حيث يعتبر هذا المستشفى قبلة وملجأ لساكنة الجماعات المجاورة من دائرة تارجيست وكتامة وبني بوفراح قصد التطبيب والعلاج.
وفي هذا الإطار طالب رئيس جماعة « سيدي بوتميم » في مراسلة أخرى المندوب الإقليمي للصحة، تعيين طبيب قار بالدائرة الصحية سيدي بوتميم، وتوفير الأدوية الكافية لتلبية الطلبات والحاجيات المتزايدة لساكنة كبيرة، هذه المبادرات لقيت استحسان الساكنة المحلية و المجاورة، وتم اعتبارها خطوة ايجابية نحو تأسيس لسياسة جديدة تتسم بالقرب والإنصات والترافع في سبيل حل مشكلات وإشكاليات المواطنين، وهم كلهم أمل في معالجة تلك الاختلالات في القريب العاجل.
