بسبب قفف جود.. بنعبد الله يتهم حزب أخنوش باللجوء لأساليب تقليدية لكسب الولاءات الانتخابية

لا زالت جمعية جود تثير الجدل في الفضاء السياسي بسبب استغلال العمل الإحساني في المواسم الانتخابية، رغم نفي قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وجود أي علاقة رسمية بين الحزب والجمعية.

ففي الأيام القليلة الماضية تم تداول صور على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني مركونة أمام منزل أسرة مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأشارت الادعاءات إلى أن الشاحنة كانت محملة بقفف رمضانية تابعة لجمعية “جود” الخيرية، التي تُتهم بكونها ذراعًا غير رسمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، مما أعاد فتح النقاش حول استغلال العمل الخيري لأغراض سياسية.

وفي هذا السياق إتهم نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، حزب التجمع الوطني للأحرار باللجوء إلى أساليب تقليدية لكسب الولاءات الانتخابية بدل التركيز على قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل المغرب.

وإعتبر بنعبد الله في ندوة نظمها حزبه لمناقشة سبل تعزيز الذكاء الاصطناعي في المغرب، أن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة ما زال يعتمد على أسلوب “القفف” في استمالة الناخبين استعدادًا لانتخابات 2026.

وخلص الى أن هذا السلوك الحزبي يمس بنزاهة العملية الديمقراطية ويعطي إشارات سلبية حول طبيعة المنافسة السياسية في المغرب.