بشكل إستثنائي تم بعد زوال يومه الثلاثاء، فتح المعبر الحدودي “زوج بغال” المغربي الجزائري لتسليم وتسلم شباب مغاربة مرشحين للهجرة السرية تم توقيفهم بالتراب الجزائري.
وقال حسن العماري رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة في تصريح صحفي، أنه كان من المفترض أن يتم تسليم 8 مهاجرين للسلطات المغربية، لكن تبين أن العدد أكبر من ذلك ويتجاوز 40 مهاجرا، جرى نقلهم بواسطة سيارات تابعة للسلطات المحلية لاستكمال الإجراءات المعمول بها في هذا الإطار.
وأكد المتحدث نفسه أن الموقوفين تم انقاذهم بمناطق متفرقة من السواحل الجزائرية بني صاف، تلمسان، وهران وعين تموشنت.
وقامت السلطات المغربية قبل تسليمهم لعائلاتهم باستكمال الاجراءات الإدارية والصحية من خلال تحاليل مخبرية لكوفيد 19.
وعرف محيط المعبر منذ صباح اليوم توافد العشرات من أفراد أسر المهاجرين المعنيين، إلى جانب عدد من نشطاء المجتمع المدني المهتمين بشؤون الهجرة، لمتابعة العملية.
للإشارة فليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أشخاص بين الجانبين عبر المعبر المذكور، إذ سبق أن تمت عمليات من هذا النوع في أوقات سابقة.
