هاشتاغ:
قام مسلحون يوم أمس الأحد يتفجير خط الغاز الرابط بين مصر و الكيان الصهوني بشمال سيناء، و تحديدا في منطقة بير العبد.
وأورد موقع “مدى مصر” نقلا عن مصادر محلية، أن مسلحين يستقلون مركبة رباعية الدفع، زرعوا عددا من العبوات الناسفة أسفل أنبوب غاز يمر بقرية عمورية الواقعة شرقي مدينة بئر العبد، حيث لفت شهود عيان إلى أنه تم مشاهدة ألسنة اللهب تتصاعد من أنبوب الغاز.
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الخط الذي تم تفجيره هو خط داخلي وليس خطا دولياً، إذ إنه يزود بالغاز محطة الكهرباء البخارية بالعريش والمنازل والمنطقة الصناعية ومصانع الإسمنت بوسط سيناء.
في حين قالت وسائل إعلام مصرية وإسرائيلية إن التفجير استهدف خط أنابيب يربط بين حقل “ليفياثان الإسرائيلي” و”مصر”، نفى “كونسورتيوم ليفياثان” هذه المعلومة لموقع ى “فرانس برس”.
وعقب الهجوم مشّطت قوات الأمن المنطقة للبحث عن منفذيه، فيما أغلقت الشركة المشغلة لخطوط الغاز بشمال سيناء المحابس المؤدية إلى منطقة العريش بصورة احترازية.
وقبل أسبوعين بدأت إسرائيل بضخ الغاز الطبيعي إلى مصر لتسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا، وذلك تنفيذاً لاتّفاق بقيمة 15 مليار دولار مدّته 15 سنة.
وهي المرة الأولى التي تصدّر فيها إسرائيل الغاز إلى جارتها التي أصبحت في 1979 أول دولة عربية توقع معها معاهدة سلام.