علم موقع هاشتاغ وفقا لمصادر مطلعة من داخل التحالف الحكومي، أن التصويت بالاجماع سيكون مصير مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
وكشف نفس المصدر أن لجنة التعليم والاتصال التي سيعقد اجتماعها المؤجل عصر يومه الأربعاء سيتم تأجليها على أن يتم على اعتماد الصيغة التي سبق التوافق بشأنها من لدن رؤساء الفرق البرلمانية في مجلس النواب، على أن يتم تمرير مشروع القانون ابتداء من يوم الغد لمناقشة جديدة قبل للتصويت والمناقشة في الجلسة العمومية، وسيكون الاجماع أيضا سيد الموقف.
وكشف نفس المصدر أن اجتماع قادة التحالف الحكومي والذي عقد بشكل سري ليلة أمس الثلاثاء، قد تمت فيه وضع النقاط على الحروف مجددا، وطمأن خلاله سعد الدين العثماني رئيس التحالف الحكومي قادة التحالف الحكومي بعودة الإجماع مجددا، وتجاوز التمرد البرلماني في البيجيدي الذي دشنه تصريح فايسبوكي لعبد الإله ابن كيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، والذي دعا برلماني البيجيدي للتصويت ضد المشروع وخير العثماني بين حمل عار هذا القانون أمام المغاربة أو الاستقالة من الحكومة
وطالبت فرق الاغلبية داخل لجنة التعليم والثقافة والاتصال قبل قليل بتأجيل الاجتماع لغاية تعميق التوافق في الوقت الذي اصر فيه كل من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة على مناقشة التعديلات،
وكشفت مصادر من داخل اللجنة الانقسام بدا واضحا على نواب العدالة والتنمية وكذا الاغلبية التي فضلت تأجيل النقاش مرة أخرى..
