أفادت مصادر إعلامية, أنه عُثر مساء أمس الجمعة على فنان مغربي, جثة هامدة بمنزله الكائن بحي البرنوصي بمدينة الدارالبيضاء, بعد اختفاءه عن الأنظار لمدة يومين.
وكشفت نفس المصادر أن السلطات الأمنية مرفوقة بعناصر الشرطة العلمية و التقنية حلت الى مسرح الواقعة,لأجل المساطر القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
وذكرت المصادر ذاتها أن الأمر يتعلق بالممثل و المخرج المصطفى الحمصاني الذي توفي وحده في شقته بالحي المذكور.
والجذير بالذكر أن الراحل إمتهن حرفة أخرى في مجال الطب، بعيدة تمام البعد عن الفن الذي عشقه، وبعيدا عن العروض السحرية التي كان حريصا على تقديمها لفائدة تلاميذ المدارس.
أما بدايات الراحل الفنية، فكانت في دار الشباب بدرب غلف بالدار البيضاء، إلى أن نجح في أن يصبح ضمن مصاف الممثلين الذين استدعاهم المخرج نور الدين الخماري ليشاركوا في أفلامه السينمائية والتلفزيونية: “كازانيكرا” و”زيرو” و”القضية رقم2 ” التي أدى فيها دورا رئيسيا.
كما شارك الراحل مصطفى الحمصاني في أعمال أجنبية، إضافة إلى مشاركته في إنتاجات مثل فيها باللغة الدارجة والعربية والأمازيغية، سواء في التلفزيون أو المسرح أو السينما.
ولهذه العوامل، وصف الراحل مصطفى الحمصاني بـ “الفنان المتنوع”، زيادة على تميزه في مجال الإلقاء وحبه للتصوير واستعمال التكنولوجيا.