بعد الصاروخ الصيني.. صاروخ جديد يضل طريقه في الفضاء

كشفت مصادر إعلامية، أن شركة “روكيت لاب” المتخصصة في مجال العلوم الفضائية، أعلنت عن فقدانها لأحد الصواريخ الإلكترونية، وذلك بعدما فشلت عملية إطلاقه.

وأوضحت الشركة عبر موقعها على منصة “تويتر” أن الجزء الأول من الصاروخ، من المفترض انطلاقه كما كان مخططا له، ولكن في المرحلة الثانية من الإقلاع، حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له.

إلى ذلك أكدت ذات الشركة الأمريكية خلال ذات التغريدة أن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين، تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.

من جهة أخرى، أشار مختصون على علاقة بالأمر، أن الحادث ليس مثيرا للقلق، كما حدث مع الصاروخ الصيني، وذلك كون أن وزن صاروخ الشركة الأميركية يزن 500 كيلوغرام فقط، بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 20 طنا.

وعلاقة بالموضوع، يأتي ذلك بعد أيام من سقوط الصاروخ الصيني الشارد، الذي حبس أنفاس العالم لأيام، في بحر العرب ضواحي الهند.

وقد تحطم الجزء الأكبر من الصاروخ أثناء دخوله الغلاف الجوي للأرض، ولكن وسائل الإعلام المحلية قالت إن الحطام سقط الأحد غربي جزر المالديف.

وكانت مواقع رصد أمريكية وأوروبية تتتبّع بقلق مسار صاروخ “المسيرة الطويلة 5B” الضخم الذي أطلقته الصين أواخر الشهر الماضي حاملا وحدة من محطة فضاء صينية قيد الإنشاء.

وحذر مسؤولون أمريكيون وغيرهم من مخاطر الأضرار الذي قد يحدثها سقوط الصاروخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *