كشفت مصادر متطابقة أن وزراء وسفراء سابقون رفضوا الإنضمام للامانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد الاقتراح الذي تقدم به الأمين العام الجديد عبد الإله بنكيران.
ويتعلق الأمر حسب ذات المصادر بكل من خالد الصمدي كاتب الدولة الأسبق في التعليم العالي، ومحمد رضا بنخلدون سفير المغرب السابق بماليزيا ، والمحامي وعضو الأمانة العامة السابق عبد الصمد الإدريسي.
ورغم أن بنكيران نفسه كان قد أدرج أسماءهم لعضوية المجلس التنفيذي إلا أنهم اعتذروا بلطف وإحترام.
هذا الأمر سيشكل ضربة قوية للزعيم القديم الجديد للبيجيدي الذي يحاول لملمة جراح الإنقسامات والاستقالات ومغادرة السفينة التي يبدو أن هناك من يرفض إستمرار بنكيران في قيادتها في المرحلة المقبلة لكنه غير قادر على التمرد والرفض العلني، بل يصرف مواقفه بطريقة غير مباشرة.