يبدو ان دعوات المصالحة “الاعلامية” التي دعا اليها ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي الاسبوع الماضي ، لم تجد صدى لها داخل نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل التابعة للحزب ، حيث اقدم مجموعة من قيادات و كوادر النقابة الديمقراطية للفوسفاط ، على تقديم استقالة جماعية من صفوفها.
و في تصريحات لموقع هاشتاغ ، حمل المنسحبون مسؤولية هذه الهزة التنظيمة ، الى الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل عبد الحميد فاتحي ، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ، و المقرب من ادريس لشكر ، حيث اعتبروا ان قراره بتنحية الكاتب العام الشرعي للنقابة الفوسفاطية “موسى عبيدة” و تنصيب خلف له في غياب اي الية ديمقراطية، و في تعارض تام مع ارادة مناضلي و مناضلات هذه النقابة ، هو النقطة التي أفاضت الكأس داخل هذا التنظيم النقابي و أدت الى الوضع الحالي .
وأضاف نفس المتحدثون ، انهم سيكشفون في القادم من الايام عن حقائق خطيرة و صادمة ، فيما يخص الصراع داخل هذا الاطار النقابي ، معتبرين ان جل مناضلي و مناضلات القطاع اصبحوا يعرفون جيدا السبب الحقيقي الذي يسيل لعاب الفاتحي الكاتب العام للفديرالية و ظله التنظيمي عبد الرحيم لعبايد ، على النقابة الديمقراطية للفوسفاط .
