يشهد قطاع الجالية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي تحولاً محتملاً، إذ تشير مصادر موقع “هاشتاغ” إلى أن أيام وصاية الوزير ناصر بوريطة على هذا القطاع باتت معدودة، بعد سنوات من الجمود وضعف الأداء.
ورغم تخصيص ميزانية تجاوزت 4 مليارات سنتيم لهذا القطاع، لم تُحقق أي نتائج تُذكر، حيث غابت البرامج والمشاريع ذات الجدوى، إلى جانب غياب اجتماعات أو لقاءات بين الوزير وأطر القطاع لبحث آليات النهوض به.
ووفقاً لما أفادت به مصادر موقع “هاشتاغ”، فإن الكفاءات العاملة في قطاع الجالية تعاني من تهميش ممنهج، في وقت تواصل مؤسسات أخرى تنظيم أنشطة وفعاليات تهدف إلى تعزيز الحوار وتطوير الحلول المرتبطة بقضايا الجالية المغربية.
وتتجه الأنظار نحو المؤسسة المحمدية للجالية المغربية، التي يُرتقب أن تأخذ زمام المبادرة وتشرف على جميع البرامج والمشاريع المستقبلية المتعلقة بالجالية.
وتُثار تساؤلات حول كيفية الاستفادة من الموارد البشرية والكفاءات الحالية، وسط ترقب لإجراءات تضمن استمرارية الخبرات ضمن الهيكل الجديد للمؤسسة.