هاشتاغ
بعد أربعة عقود من الصمت، يعود الملك الإسباني السابق خوان كارلوس إلى دائرة الأضواء عبر مذكرات جديدة من المقرر صدورها في فرنسا يوم 5 نونبر المقبل، بالتعاون مع الصحفية الفرنسية لورانس ديبراي، ليضع حداً لإحدى أكثر الشائعات تداولاً في التاريخ الملكي الحديث — علاقته المزعومة بالأميرة البريطانية ديانا سبنسر.
في مقتطفات نشرتها صحيفة «لا إكونوميستا» الإسبانية، نفى الملك السابق بشكل قاطع أي علاقة شخصية أو عاطفية جمعته بديانا، قائلاً: “لم تكن بيننا أي علاقة، وكل ما قيل كان مبالغات إعلامية لا أساس لها من الصحة.”
وأوضح أن الأميرة الراحلة كانت “مرحة أمام الكاميرات، لكنها شديدة الانطواء في اللقاءات الخاصة”، مشيراً إلى أن حضورهما المشترك في عطلات جزيرة مايوركا بين عامي 1986 و1990 كان بطلب من الأمير تشارلز وليس برغبة شخصية من ديانا.
وتسلّط المذكرات الضوء على دور الملكة صوفيا، التي وصفها خوان كارلوس بأنها “الدبلوماسية الصامتة” التي حافظت على توازن العلاقات داخل القصر، خاصة خلال الزيارات الملكية البريطانية لإسبانيا، مشيداً بعلاقتها الودية مع الملكة إليزابيث الثانية.
ويرى مراقبون أن هذه المذكرات ستثير اهتماماً واسعاً في أوروبا، ليس فقط لأنها تكشف جانباً خفياً من حياة القصور الملكية، بل لأنها تصدر في مرحلة حساسة تتزايد فيها التساؤلات حول إرث خوان كارلوس السياسي والعائلي بعد سنوات من الغياب عن المشهد العام.
 
				





