بعد عام على إلقائها في المحيط الأطلسي من الساحل الأمريكي، شقت قنينة زجاجية طريقها نحو شواطئ الأقاليم الصحراوية، بعدما رمتها طالبة أمريكية في أبريل 2019 بساحل كارولينا الشمالية لتتلقفها فيما بعد يد صياد مغربي من كلميم قبالة ساحل بوابة الصحراء المغربية.
وكانت التلميذة » Vivian Byerly » رمت رفقة عدد من زملائها بقنينة وضعت فيها رسالة تضمنت معلومات عنها وطلبا بإخبارها عبر بريدها الإلكتروني في حال العثور عليها، وهو ما تم بعدما ربط صياد مغربي الاتصال بها مرفقا رسالته بصورة وهو يحمل الرسالة التي حررتها بيدها.
وكان إلقاء التلميذة الأمريكية للقنينة الزجاجية تم في أعقاب إحياء « يوم القراصنة » بمدرستها Greensboro Day School، إذ جرى إلقاء 18 قنينة لكن واحدة منها من استطاعت قطع أزيد من 6000 كلم لتصل إلى السواحل المغربية.
وذيلت التلميذة الأمريكية، التي أصبحت تتواصل حاليا مع الصياد المغربي عبر ابن أخيه، الرسالة التي وضعتها في القنينة برسم لسفينة مع كتابة عبارة مقتبسة « الأمور ستتحسن.. العاصفة لا تدوم أبدا »، وفق ما أورده موقع « Greensboro ».
